کد مطلب:219993 شنبه 1 فروردين 1394 آمار بازدید:157
سرطان عنق الرحم والأمراض الجنسیة
و یقول تقریر أطباء الجیش الأمیركی:
«ان هناك علاقة قویة بین حدوث سرطان عنق الرحم و بین الأمراض
[ صفحه 562]
الجنسیة. و ان أكثر الفیروسات ترافقا منع هذ السرطان هو فیروس Papillomavirus.
و رغم أن هذا الفیروس یرافق حدوث سرطان القضیب، الا أن الأدلة التی تربط بین سرطان عنق الرحم و بین عدم الاختتان لا تصل الی نتیجة حتمیة».
وقد لوحظ ازدیاد حدوث سرطان عنق الرحم عند زوجات الرجال غیر المختونین المصابین بهذا الفیروس.
كما أن «كیسلر» قد وجد انخفاضا فی نسبة سرطان عنق الرحم عند زوجات المختونین.
جاء فی كتاب «لأمراض الجنسیة» للدكتور محمد علی البار:
«لاحظ الباحثون أن سرطان عنق الرحم نادر عند الیهودیات، كما لوحظ أنه نادر فی البلاد الاسلامیة والعربیة. و من الدراسات المستفیضة حول هذا الموضوع تبین أن سرطان عنق الرحم منتشر بصورة كبیرة بین المومسات.
و خرج الباحثون بالنتائج حول سرطان عنق الرحم:
أولا: ان سرطان عنق الرحم مرتبط بالزنا وعدد المخاللین للمرأة لواحدة، فكلما زاد عدد المخاللین والمخادنین كلما زاد احتمال اصابتها بسرطان عنق الرحم.
ثانیا: ان الاتصال الجنسی بواسطة الزوج لا یسبب سرطان عنق الرحم ما لم یكن الزوج زانیا أو الزوجة زانیة.
ثالثا: تبین أن الختان عامل مهم فی كبح ما یسمی عامل الذكر فی ایجاد سرطان عنق الرحم لدی المرأة فالیهودیات المتزوجات بیهود هم أقل الناس اصابة بسرطان عنق الرحم فی الغرب و یعود السبب فی ذلك الی أن الیهود یختتنون، و هذا العامل هو من أهم العوامل فی خفض نسبة السرطان لدی الیهودیات فی اسرائیل لأن مستواهن الأخلاقی لیس بأفضل من مستوی المرأة الأوروبیة أو الأمیركیة. و یعتبر سرطان عن الرحم نادر الحدوث جدا فی الجزیرة العربیة، و ذلك لندرة الأسباب المؤدیة الیه و هو الزنا و تكرره، وختان الرجل.
وقد وجد الباحثون علاقة وطیدة بین الهربس و سرطان عنق الرحم.
[ صفحه 563]
فالمصابات بالهربس معرضات للاصابة بسرطان عنق الرحم بنسبة تصل الی 80 درصد عما هی علیه لدی النساء الأخریات غیر المصابات بالهربس».
«ان هناك علاقة قویة بین حدوث سرطان عنق الرحم و بین الأمراض
[ صفحه 562]
الجنسیة. و ان أكثر الفیروسات ترافقا منع هذ السرطان هو فیروس Papillomavirus.
و رغم أن هذا الفیروس یرافق حدوث سرطان القضیب، الا أن الأدلة التی تربط بین سرطان عنق الرحم و بین عدم الاختتان لا تصل الی نتیجة حتمیة».
وقد لوحظ ازدیاد حدوث سرطان عنق الرحم عند زوجات الرجال غیر المختونین المصابین بهذا الفیروس.
كما أن «كیسلر» قد وجد انخفاضا فی نسبة سرطان عنق الرحم عند زوجات المختونین.
جاء فی كتاب «لأمراض الجنسیة» للدكتور محمد علی البار:
«لاحظ الباحثون أن سرطان عنق الرحم نادر عند الیهودیات، كما لوحظ أنه نادر فی البلاد الاسلامیة والعربیة. و من الدراسات المستفیضة حول هذا الموضوع تبین أن سرطان عنق الرحم منتشر بصورة كبیرة بین المومسات.
و خرج الباحثون بالنتائج حول سرطان عنق الرحم:
أولا: ان سرطان عنق الرحم مرتبط بالزنا وعدد المخاللین للمرأة لواحدة، فكلما زاد عدد المخاللین والمخادنین كلما زاد احتمال اصابتها بسرطان عنق الرحم.
ثانیا: ان الاتصال الجنسی بواسطة الزوج لا یسبب سرطان عنق الرحم ما لم یكن الزوج زانیا أو الزوجة زانیة.
ثالثا: تبین أن الختان عامل مهم فی كبح ما یسمی عامل الذكر فی ایجاد سرطان عنق الرحم لدی المرأة فالیهودیات المتزوجات بیهود هم أقل الناس اصابة بسرطان عنق الرحم فی الغرب و یعود السبب فی ذلك الی أن الیهود یختتنون، و هذا العامل هو من أهم العوامل فی خفض نسبة السرطان لدی الیهودیات فی اسرائیل لأن مستواهن الأخلاقی لیس بأفضل من مستوی المرأة الأوروبیة أو الأمیركیة. و یعتبر سرطان عن الرحم نادر الحدوث جدا فی الجزیرة العربیة، و ذلك لندرة الأسباب المؤدیة الیه و هو الزنا و تكرره، وختان الرجل.
وقد وجد الباحثون علاقة وطیدة بین الهربس و سرطان عنق الرحم.
[ صفحه 563]
فالمصابات بالهربس معرضات للاصابة بسرطان عنق الرحم بنسبة تصل الی 80 درصد عما هی علیه لدی النساء الأخریات غیر المصابات بالهربس».